تصاعدت سحب الدخان الحالكة السواد بمصفاة الجيلى ليس دخان مصفاة البترول التي تتصاعد ولكن دخان و احتراق للخيانة والعملاء وبؤر وبوتقة المرتزقة الصريعة كانت مخرج لا عودة لهم وباب متسع الافق لموت الخونة ومسرح للبطولات العسكرية ودورس فن العمليات الحربية وكانت بمثابة اعلان لنهاية الحرب المتشابكة الابعاد دقيقة التكتيك وقف عليها جهابزة الدول المتامرة ليس علي السودان فقط بل مستهدفة هويته السودانية في كيان شعبه ورمز سيادته.
لنا عودة وا عداد لاتحصر ولاتعد في صياغة النصوص التي سوف يخلدها التاريخ في كل الحقب بااقلام كتبت بدماء الشهداء وفرحةالنصر العظيم لتصبح صفحة منطقة الجيلي الصناعية وارض المدن وزينة المعادن وتاج بين ولاية مقرن النيلين وارض الحضارات والقيم مدينة شندى من المناطق الحاضرة في خصر العبارة مابين البطولة والجدارة واعلان نهاية المارد الصريع ومرتزقة الخونة والعملاء الذين وجهوا عدواتهم لله تعالي ثم للشعب السوداني الصابر عداء لكل المجتمع السوداني في تماسك الاسر واخلاق المجتمع وتجاوزا كل الخطوط الحمراء هؤلاء الشياطين الصغيرة المتمردة مايعرف بالدليل اومتعاونين الاحياء والدالين علي استهداف الجيش في منازلهم كانت معركة الجيلي بمثابة دروس لاتعرف الغفران ومعاني الوطنية والشجاعة التى تحدي بها جيش السودان ليهزم جيوش العالم في معارك متعددة الجنسيات والعتاد فكبدهم هزيمة نكراء من كل النواحي جعلت اجندة حربهم توجه ضد البني التحتية للطاقة السودانية فتلك المسيرات اعلنت باهازيج اصواتها الم ونهاية قوة طاغية اوشكت علي دفن اخر جثة لهم في ارض الشهدا ء وسيادة الكرماء فكان استهداف محطات الكهرباء بمدن السودان هي مخرج لهم بلاعودة من ارض السمر واعلان العدو لانتصارات الجيش المتتالية بعد ان ادركوا ان مكونات الشعب السوداني هي في الاصل جينات عسكرية كاملة العتاد الحربي عبورا من الفرقة (٢٣) اعلام والمقاومة الشعبية ولواء النصر وكتائب البراء وقوات العمل الخاص والامنية والمشتركة والشرطة السودانية والجيش الابيض ونون النسوة قوة كاملة للتوجيه المعنوي وكل القوة في بارجة الابحار بقيادة القيادة العسكرية للقوات المسلحة ورمز السيادة السودانية التي هتف كل الشعب ادانة للقرار الامريكي في حقه.
بانهم بكل مكونات الشعب بكلمة ذات دلالات ومعاني .
( كلنا برهان) .
لنا عودة
في دروس وكيفية حب الاوطان حتي تكون قوات الدعم السريع التي كان مدخلها محاربة الفلول للتيار الاسلامي العريض سبب في مبررات حرب الكرامة
ولكن استهدافها
لتيارات الكهرباء بمدن السودان سبب في فتح باب الخروج بلاعودة لنهاية الدعم الصريع.
لكم التحية للقوات المسلحة حامية الاوطان.
النصر المؤزر حتي اعلان تحرير كل شبر من الاراضي السودانية .