زيارة مدير عام الشرطة السودانية لولاية سنار هل تعيد الأمل للمواطن الذي فقد كل شئ ……!!!!!! – من الهامش – ✍️ بشرى بشير
تعتبر زيارة مدير عام الشرطه السودانيه الفريق اول خالد حسان محي الدين لولاية سنار والتي استمرت من عصر امس وحتي عصر اليوم والتي اتت لمباركة الانتصارات ومباركة تحرير مدينة سنجه وتعزيز الجوانب الامنيه وتطبيع الحياة للمواطنين اهداف الزياره نبيله ومن مطلوبات المرحله خاصة بعد تهتك النسيج الاجتماعي في الولايه وبعد التخريب الممنهج وهذه الشعارات لا تتحقق بالكلام بل تتحقق بالتنفيذ الفوري وأزكاء روح القانون فتطبيع الحياة للمواطنين يحتاج كربة قاش فهناك مناطق تأزت كل الازي من حواضن المليشيا والامثلة كثيرة في محليات الولايه وكمثال منطقتي طيبه اللحويين وام شوكه ومنطقة دريبو وكلها بمحلية سنجه والتي فقدت ارواح عزيزه وفقد مواطنها كل ما يملك فبربكم كيف يكون تطبيع الحياة للمواطنين والدوله لم تقدم ما يمكن امن تطبع عليه الحياة وما يمكن ان يساهم في رتق النسيج الإجتماعي فالحواضن التي خربت وفتكت وفعلت ما فعلت معلومه للاجهزه الامنيه والشرطيه فبربكم كيب يتم التعايش بنسيج اجتماعي مترابط وانت تدخل بيتك وتجده لاباب ولا شباك ولا اناء ولا ملابس ولا مصلاة تصلي فيها وحتى طوب الارض اخذوه وحتى الكمر من المباني المبنية بالعقد والمونة الحره قد اخذوه فكيف يكون التعايش مع هؤلاء والاجهزه الامنيه والشرطيه تتعامل التعامل الذي يرقى لرتق النسيج الاجتماعي بل هذا التعامل ولد غبنا اكثر من الذي كان وولد تفلتات قد تؤدي الي اشتباكات قبليه خاصة في الارياف فهذه القضايا وخاصة رتق النسيج الاجتماعي يحتاج للضرب بيد من حديد وارجاع الحقوق
لاهلها وحتي يشعر المجتمع بان هناك روح قانون وتحدث الي الكثير من المتضررين والذين قالوا انهم انتظروا لجنة امن الولايه ولجنة امن محلية سنجه لانهم في دائرتها ولكنها لم تتحرك التحرك الذي يجعلهم ينتظرون القانون لياخذ لهم حقهم فزيارة مدير عام شرطة السودان لولاية سنار نتمنى ان تحقق هذا العنوان الكبير تطبييع الحياة للمواطنون وعلى المواطن ان يلجا للقانون في اخذ حقه وعلى لجنة امن ولاية سنار ان تضع قضية رتق النسيج الاجتماعي في اجندتها فهي الأن اخطر قضيه ورتق النسيج الاجتماعي هو المجنب للحرب الاهليه والتي اراها اطلت بقرني سيطانها ان لم تتحرك الاجهزة الامنيه فهذه الفئة الباغيه عرب الشتات قد زرعت بين المجتمعات فتنا لن تكون معالجتها بالسهله ولانقول ان كل مجتمعات الحواضن سيئه بل فيها الصالح في المجتمع فهذا الصالح يجب ان يكون امينا مع نفسه ومع مجتمعه وان يكون التعامل بشفافيه ويخرجوا كل بذرة غير صالحه فهم يعلمون المخربين ويعلمون من نهب ويعلمون من قتل فتعاونهم مع الجهات الامنيه والشرطيه والتي تمتلك كل المعلومات هو الطريق لرتق النسيج الاجتماعي ووالكل ينتظر ويتطلع بان معركة الكرامه مابعدها ليست كما قبلها فنريد سودانا ماردا قويا عملاقا نظيفا من كل وسخ ودرن
وسودان مابعد معركة الكرامه يحتاج مجتمعا متماسكا يلفظ كل من هو غير صالح وفي ولاية سنار والتي ارسل مدير عام الشرطه بها د. طارق الريح رسائل للمواطن قائلا ان الشرطة ستقوم بدورها وحماية امن وسلامة المواطن وقال ان الشرطه قادره وجاهزه لاعادة المسروقات والمنهوبات واضاف ان المجرمين الذين استغلوا وجود التمرد وخربوا ودمروا بيوت اخوانهم لم يفلتوا من العقاب فالمواطن ينتظر هذا وهذا لايتاتي الابتفعيل روح القانون والا بان تعمل لجنة امن ولاية سنار التي هو مقررها على ذلك ورساله اخري للرجل النشط المدير التنفيذي لمحلية سنجه ولجنة امنه فنعم نجحت في اعادة الخدمات خاصة بمدينة سنجه ولكن يشكوا انسان الريف بانك لم تتعامل ولم تتفاعل معهم خاصة في قضية المنهوبات والمسروقات واعادتها لاهلها عبر الخلية الامنيه للمحليه وهنا التحية للمدير التنفيذي لمحلية الدندر الضو احمد يعقوب الذي نجح بامتياز في ارجاع المسروقات لاصحابها فهي قضية يراها الناس لاتسوى شي ولكنها تسهم في رتق النسيج الاجتماعي وتذيب ماعلق بالنفوس وتصلح تدريجيا بين المجتمعات
فنتمني ان تحقق زيارة مدير عام شرطة السودان لولاية سنار اهدافها وان تكون لجنة امنها قدر المسؤوليةوتعالج قضايا مجتمعات الولايه والمحافظة عليها وهذه المرحلة تحتاج الكثير والكثير
ولنا عوده
