مقالات الرأي
أخر الأخبار

الفصل الأخير للأوباش الأشرار…. المليشيا تأكل بنيها وأذنابها..!! – بالواضح – ✍️ فتح الرحمن النحاس

وليست الهزائم العسكرية وحدها التي تعصف الآن بمليشيا التمرد، فذلك فصل كانت فيه علي موعد مع دروس تأريخية في فنون (القتال والصمود) تلقنتها علي أيادي (فرسان) جيش السودان (الأبي) والفصائل الاخري التي تخوض معه معركة الكرامة، حيث تكون نهاية كل جولة ضد التمرد أكوام من (جثث) أوباشه متاحة (كوجبات) للقطط والكلاب ودود الأرض، كما توفر مشاهدات (مجانية) لبقية الأوباش يكتشفون من خلالها ماينتظرهم من إبادة من طراز (الفتك والمتك) الذي يرحلهم (سراعاً) إلي جهنم وبئس المصير بحول الله وقدرته فيلحقون بمن سبقوهم إلي ذات النهاية البئيسة…ثم هم الآن يلجون إلي فصل آخر هو بكل المقاييس (آخر فصول) وجودهم (المنتن الكالح)، إذ أن المليشيا الآن (تأكل بنيها) وتمضغ بكل (الكراهية والحقد)، أكباد أذنابها في (قحت– تقزم)، وتفض أوراقهم (السرية) حيث كان ينتعش (سوق إرتزاقهم) علي أعتاب آل دقلو..!!*

*لم يتركوا رأس من رؤوس القحاتة التقزميين، إلا وقد نبشوا سيرته و(إنكساره وشراهته) لمكرمات الهالك حميدتي، خاصة (ثلة العار) سلك، ووجدي، وصديق الصادق، وبرمة، ومناع، والفكي، وعروة، والآخرون…ثم أن الأوباش يجمعون السلاح من أتباعهم الأرزقية في صفوفهم و(يقتلونهم)، بعد رميهم (بالشكوك) والتخابر و(الخيانة)، وهي اللحظات التي تأخرت لحين (إستنفاد أغراض) هؤلاء المرتزقة، فتلك نهاية كل عميل أرزقي، وتأريخ الحروب يسجل الكثير من الأمثلة..وستستمر التصفيات فيما بينهم ونهب مايسرقه بعضهم البعض، وهكذا يريهم الله بحوله وقدرته (بأسهم) بينهم شديد ويجعل تدميرهم في تدبيرهم والحمد لله كثيراً..!!

*ومن مشاهد الفصل الأخير لهؤلاء المجرمين، أنهم يلجأون هذه الأيام (للتهديدات الجوفاء)، ويحشدون المرتزقة والسيارات المدججة بالسلاح (لإسقاط الفاشر)، فإذا بأبطال المشتركة (يلتهمونهم) ويبعثرونهم في الصحراء بين (هارب وفطيس) وقد خلفوا وراءهم أسلحتهم وسياراتهم التي تذهب (غنائم) لفرسان الجيش والمشتركة، ثم مسيراتهم (الطائشة) التي تلتقطها مضادات الجيش… فإن كانت لكم رجولة ياأوباش فواجهوا الجيش في (النقعة)، وليس محطات الكهرباء والمياه والمدنيين الأبرياء، ولكنكم أجبن وأحقر المخلوقات فلا مهرب لكم من القتل..!!*

 

*سنكتب ونكتب…!!!*

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام