مقالات الرأي
أخر الأخبار

شباب التغيير والعدالة .. تجديد العهد والثبات – شـــــــــوكة حــــــــوت – ✍️ ياسر محمد محمود البشر

*عندما تدلهم الخُطوب والمحن بأى دولة من الدول فإنها تحتاج الى بنيها فالدول مثل البشر تحتاج الى بنيها لحظات الكروب والمحن ويبقى التحدى فى الذين يستجيبون لنداء أوطانهم ولو كانوا على الضفة الأخرى من ضفاف العمل السياسى لأن هناك معارك وجودية لا تقبل الجلوس فى خانة الحياد إطلاقا مع الوضع فى الإعتبار أن جينات الوطنية الكامنة تستفزها الإنتهاكات والإعتداءات التى مارسها ويمارسها العدو وهنا يكون تقدم الصفوف فرض عين ويكون واجب تقتضيه كل الضرورات ومن السودانيين رجال صدقوا خلعوا كل أثواب الحزبية والجهوية والمناطقية وأعلنوا كامل إنتمائهم للقوات المسلحة السودانية والقوات النظامية الأخرى غير عابئين بما تحمله الأيام وعندهم الهم الأكبر أن يخرج السودان من وهدته أولا ويصل مرحلة التعافى الأمنى وبعدها سيكون لكل حدث حديث*.

 

*وحتى لا نذهب بعيدا فقد إستجاب لنداء الوطن ثم لنداء القائد العام للقوات المسلحة السودانية الشاب خالد ثالث أبكر قائد حركة شباب التغيير والعدالة ومعه ثلة من الأوفياء الأخيار مستنهضين همم الشباب والشيوخ والأطفال والنساء مقدمين درسا من دروس الوطنية أُرسل فى بريد كل من أؤتمن وخان الأمانة وكل من قُدم فتأخر وعجم أعواد الشباب واختار اقواهم عودا وتقدم بهم الصفوف فى ولايات القضارف وكسلا وسنار وعينه على النيل الأبيض وإقليم النيل الأرزق وقد إستطاع خالد ثالث أبكر أن يكون سهما من سهام القوات المسلحة فى أرض المعركة سهام موجهة الى صدر العدو وضد مليشيا الدعم السريع المتمردة وبأيدى متوضئة وبسواعد ساهمت وتساهم فى زيادة الناتج القومى والنهوض بالإقتصاد الكلى فى السودان إلا أن ما يتعرض له السودان من خيانة وتمرد جعله يحول ذات الأيدى التى تعمر وتزرع وترعى الى أيادى تحمل السلاح وتحمى الأوطان والمشاركة المباشرة فى معركة الكرامة*.

 

*وبما أن عميق الإنتماء للوطن لا يحتاج الى جهة أو قبيلة بقدر ما أن الإيمان بالقضية ووحدة الأهداف تجعل من وحدة المصير أمرا لا يعرف التراجع وقضية لا تعرف التثاؤوب لذلك إستطاع خالد ثالث أبكر أن يوحد بين سواعد شباب التغيير والعدالة مستنهضا لهمهم وأن صانعا من عزمات ابناء وشباب السودان أصحاب النضالات والتاريخ البازخ والإرث التليد فى التعايش السلمى والمجتمعى ولو لا نداء القائد العام لما اقدم ثالث على هذه الخطوة وعنده الدفاع عن الأوطان لا يحتاج للتوقيع على إتفاقيات مع الحكومة بقدر ما أنه يحتاج الى توقيع قيم وأخلاق وشرف ورجولة مع الضمير والوطن وتبقى المواطنة هى أساس الحقوق والواجبات*.

 

*ومن هنا بدأ قائد حركة شباب التغيير والعدالة السودانية خالد ثالث تقديم الهم العام على كل الهموم مستشعرا عظم الخطر الذى يحيط بالسودان فأستطاع خالد ثانى أن يستنهض همم الشباب ويفتح معسكرات التدريب فى القضارف وكسلا وسنار وقد جمع حوله عشرات الآلاف من أبناء الخلص الأوفياء تحت راية ومظلة القوات المسلحة وقلبها تحت سماء السودان الوطن وهو على إستعداد وكامل الأهبة لجمع ألاف من الشاب المقاتل المؤمن بقضية السودان وتسليمهم للقوات المسلحة لأن المعركة التى تواجهها الدولة السودانية معركة وجود ومعركة بقاء تحتاج الى تضافر الجهود ووحدة الهدف والمصير ووقتها ستثبت الأيام من هو صاحب القدح المعلا ومن هو الصالح ومن هو الطالح ورغما عن ذلك لا صوت يعلو بين صفوف حركة الشباب والعدالة السودانية إلا صوت معركة الكرامة*.

 

نــــــــــــص شـــــــــوكة

 

*ولحركة الشباب والعدالة السودانية برامج واهداف وخطط ورؤية لسودان ما بعد الحرب للإستفادة من ذات السواعد فى عمليات الإعمار وإعادة تعمير ما خربته الحرب*.

 

ربــــــــــع شـــــــوكـة

 

*تؤكد سير التاريخ أن الرجال نجحها فى فعلها لا فى الكلام وأن الرجال نجحها فى البيان بالعمل ولكم فى حركة الشباب والعدالة السودانية خير نموذج وخير شاهد*.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام