في بحر أبيض .. ماذا يجري في القضائية – في الحقيقة – ✍️ ياسر زين العابدين المحامي
عندما قلت لأحدهم ان تسجيلات اراضي
تندلتي حكاية قال انها دولة
ضحك البعض وغمز البعض والاخرون لم
يعبأوا بالكلام اللاكلام
أحدهم قال انها اضغاث احلام الاتهامات
الوهم ضد التسجيلات هذه
لأنها تابعة للقضائية المسئولة عن توطيد
دعائم العدالة وترسيخ الحق
ومحاكمة المجرم الذي يخالف القانون،،،
من يقدح فيها ثمة جنة اعترته،يلزمه ان
يستغفر اناء الليل واطراف النهار
نتميز من الغيظ،حسن الظن دون التثبت
غشامة والغشيم تنطلي عليه الحيل
القصة والحكاية والرصة في المنصة
مواطن قادته قدماه الي التسجيلات كي
يقدم مستنداته بغية التسجيل
عبارة عن ستة قطع في مربع ١٢٩ تندلتي
مشفوعة بالمطلوب من مستندات
استوفت الادارة الرسوم المطلوبة طلبوا
منه الحضور بعد ساعة للاستلام
استلام شهادة البحث التي تثبت ملكيته
تحفظ حقه وتصونه
بعد ذلك في باحة المحكمة جاءه موظف
من مكتب التسجيلات
طلب سداد مبلغ (٢) مليار جنيه بالقديم
كي يتم فتح سجل المربع
رفض المواطن السداد بحجة ان المبلغ
لا صبغة قانونية له
الادهي والمريب بذات اليوم تم سداد
رسوم بذات المربع بالادارة لقطعتين
بمربع ١٢٩ باسم سعيد محمد احمد
بالايصالات رقم٦٢٦٢٧٤٣ و٦٢٦٢٧٤٢،،،،
بتاريخ ١٤ يناير ٢٠٢٥ يمكن مراجعتها
ففرية فتح السجل عبارة عن احتيال ثم
استهبال ليس الا
وهمة الرسوم هذه عبارة عن ابتزاز تافه
وهمبتة سيئة المنحي واجرام متعفن
هل يعقل ان يكون هناك موظف مجرم
وسيئ ويطفح قذارة كهذه
ومثير للتقزز ويتبع للقضائية ومعه من
يرأسه في المكتب ولا يعلم
بزمان الحرب يظهر الجنجويد بالوجوه
المتعددة والافعال المزرية
فصفة الجنجويد نلحقها بكل من يثري
بلا سبب ويبتز المواطن
يطعن الدولة طعنة نجلاء،يشوه الصورة
يفرض الاتاوات بلا وازع بوضح النهار
ولا يكترث لاي مسئولية جنائية
يرسم الوجه القاتم للدولة بفرض عدم
علمها او تغييبها
المواطن مج السلوك التافه هذا المرفوض
سيئ المنقلب ذا الفجور السافر
مل الابتزاز والهمبتة والفهلوة والاتاوات
واسلوب لي اليد
ماجري في مكتب تسجيلات تندلتي هو
جزء من الحكاية والرواية
ما جري في النيابة بفتح البلاغ تحت
المادة ٤٧ اجراءات نتابعه بشدة
رغم الشهود الذين اكدوا الواقعة بقوة
لم يتم تقييم البينة بعد
سؤال اين القاضي المشرف من العبث
اين رئيس الجهاز القضائي الذي لم يزر
تندلتي حتي الان ماذا يفعل
فقد تم تعيينه منذ زمن والاحري به أن
يتفقد اداراته
لقد ظلت البراغيث تخرج من اقبيتها ثم
تفرض ما تشاء وتستقوي
بالله عليكم ماذا نقول والبينات راجحة
والشهود حاضرين
المجرم يمشي علي البسيطة هانئا غير
عابئ بما يجري ولا واجف
مايجري في التسجيلات يلزم الاستماع
للمواطنين فما خفي كان اعظم
قديسمع رئيس الجهاز القضائي روايات
يشيب لها الولدان،تفجعه وتفقع مرارته