قصة ( السكير ) والدعامة واستراتيجية ( الجيش) – عٕرق في السياسة – ✍️ الطريفي ابونبأ
سألني صديقي…! استاذ هل يقرأ القادة العسكريين الكتابات الصحفية لكم ويتابعون التحليلات ويشاهدون مانشاهدة من معاناة لأهلنا عبر القنوات الفضائية والميديا….! وصديقي لا يمل السؤال يسأل ..! ويسأل… وعنوان اغنية الراحل مصطفى سيد أحمد ( أسأله ليست للإجابة) هو طريقتي للهرب من سيل اسألته …ومابين أغنيات مصطفى واحزان الغلابة تظهر استراتيجية الجيش و( ما تسألوني كيف ) فماان تستمع لإحدى روائع ابو السيد حتى ينقلك الخيال لامكنة غير واقعية وحياة مليئه بالتناقضات ورمزية شعراء مصطفى تضعك ( بين… بين) وكلاً يفسر على طريقته…. وطريقة ( الجيش) في الحرب ( إستراتيجية ) مختلفه تجعلك داخل المعركة تنفذ الأوامر بلا اعتراض… استراتيجية يطبقها الجميع وتنتهي الي انتصار وتحرير لكل المدن السودانية ولا احد يسمع من العسكريين عن استراتيجية الجيش ورغم ذلك كلنا يتحدث عنها ونتبرع عن الإجابة عن ( خطة الجيش لقهر المليشيا ) والجيش يجعل منا قادة نفكر ونطرح رؤيتنا ولو كان يستمع لنا الجيش لما انتصر …ولو كنا نتذكر اسم الناطق الرسمي لما انتصر ( الجيش ) والجيش يحشد الإعلام ويغربل جميع الناشطين وفي قراراته الاستفادة منهم جميعاً حتي اؤلئك ( المتنطعين ) و ( الارزقية ) يستفيد منهم الجيش دون أن يدركوا بأنهم مساندين للجيش رغم انفهم وتبعيتهم ( الرخيصة ) لمصالحهم ….والقصة الشهيرة نتذكرها للاستدلال وذلك ( السكير ) الذي اعتاد أن يذهب بعض قضاء يومة في الزراعة الي ( الخمارة ) ليشرب ويسكر ثم يعود علي ظهر ( حماره ) الي البيت حتي اصطادته عيون الشرطة فكانوا يقودونه بحمارة الي القسم حتي انتبه لذلك بعد مرور الوقت فغير طريقة للهروب منهم والمعجزة أنه في الصباح وجد نفسه في القسم وقد اتي به ( الحمار ) لينظر لحمارة ويقول ليهو أن شاءالله يدوك عريف ….والدعامة الان يسوق بعضهم بعضا الي الحتف والموت بايدي قواتنا المسلحة ولسان حالهم يتحدث كما ذلك ( السكير )