علاقة بلادنا بامريكا سيئة منذ عام ١٩٨٣
لقد رفعت عصاها ومارست الضغوط
ثم اشهرت كرت العقوبات ونفذته منذاك
استمرت بالتضييق والحصار ومعاداتنا
بالاقتصاد/بالزراعة/بالصناعة/مصرفيا
ما ادي لعزلة دولية،واقليمية ذات أثر
تداعياتها مازالت تضرب في عميق
الشركات الاستثمارية غادرت ولم تعد
لم تقبل الصناديق الدولية مساعدتنا
فنتج تدهور وتدني بمستوي المعاش
ثم امريكا دورها سيئ بفصل الجنوب
فاخرجت سبعة مليار دولار من مواردنا
يقينا انها تشعل الثقاب،وتزيده حطب
بدارفور/النيل الازرق/جنوب كردفان
ما ذكر يعرفه القاصي والداني تماما
أمريكا عدونا الاكبر تدير الكيد ضدنا
والمؤامرة،المناورة،وذر الرماد بالعيون
قدرت خسائرنا ب(٤٠٠)مليار دولار
لقد ابتزتنا لدفع (٣٣٥)مليون دولار
لعائلات ضحايا بسفارتي كينيا،تنزانيا
برغم عدم ثبات التهمة…
سددها حمدوك متعشما بسفه غريب
انها لاتريد للبلاد خيرا،تتأبط بها شرا
لونفذنا لها بعض ماترغب لن تقبل الا
بسرقة مواردنا،لتطأ سيادتنا وتمرغها…
لتقودنا كما كالحيوان من الخطام…
قامت الحرب،وقفت مع التمرد بخسة
دعمته ضد الشرعية المتمثلة بالجيش
والشرعية مستمدة من دستور البلاد
لوت عنق الحقيقة،جعلت من التمرد
نظيرا للجيش في مفاوضات جدة
اخطأ الجيش بانقياده للمكيدة هذه
تم الاتفاق علي اجندة لزم تنفيذها
رفض التمرد التنفيذ واستمر بالعداء
فصار بدائرة المخل المتلكئ المعتدي
استمر القتل،التشريد،التهجير،،لاحس
انتظرنا انفاذ مخرجات اتفاق جدة
تنصلت امريكا،التمرد يمارس فظائعه
بعدعام ونيف طلبت مفاوضات بجنيف
تريد اعادتنا للمربع الاول فلا نراوح
فرضت الاتحاد الافريقي،الامارات اعداء
البلاد بالبينة الثابتة كمراقبين
والتمرد يقود حرب بالوكالة عن الامارات
الاتحاد الافريقي لايملك حول ولاقوة
خانع تابع لا يستطيع الجهر بالحقيقة
امريكا نفسها عدو يقود ضدنا الحرب
فالامارات تورد للتمرد السلاح الامريكي
امريكا لن تقبل لولم ننفذ ونطيع اوامرها
مالم تجردنا من ملابسنا لنصبح عراة
وتفض غشاء بكارة سيادة البلاد عدوا
وتقذف بملابسنا من النافذة المظلمة
هاهي ذي تفرض عقوبات علي البرهان
بظن الضغط يحقق اهدافها،والعقاب
نوط تضحية بصدره ووسام جدارة
من يدافع عن بلده ويصادر حقه ثم
يعاقب فذاك بمثابة ظلم مبين
عقوباتها لن تفت عضدنا ولن تركعنا
انما زادت شعبية البرهان اكثر من قبل
جاءت عكس مرامي واهداف الببغاوات
والارزقية والارزلية والسفلة
من يظن انكسارنا مخطئ فقد اعتاد هذا
البلد علي عقوباتهم وتحصن ضدها
اناتول ليفين كاتب ومحلل امريكي كبير
في كتابه امريكا بين الحق والباطل قال
سلوك امريكابين اتحاد وانفصام بزمن واحد
قوة مدنية مسيحية تتعامل بالاخلاق
والمبادئ وفقا للدين
الاخري متعصبة لاتكترث للدين بلاقيم
شوفونية مسكونة بوسواس عنصري
بالوصف الاخير تتعامل مع بلادنا
التجارب تشير لذات منوالها العدائي
لا تنتظروا منها خيرا انما الشر دائما
الثقة في امريكا كالحرث في البحر
تعطيك باليمين لتأخذ منك بالشمال
لاتهمها معاناة الشعوب انما مصالحها
أنها أسوأ من الشيطان انه يحار فيها
الي الذين يلوحون بفزاعة العقوبات
الظالمة انها ستزيدنا عزلة
الغني هو الله والله لن تركع الجباه الا
للخالق القهار لن تمرغ الانوف الا له
سترتد عليهم بالبوار وسوء المنقلب