1/1
تحليل
*مشاهد وشواهد*
📝 *أبشر شجرابي* *[email protected]*
الولايات المتحدة تعتزم فرض عقوبات على قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان. وبحسب المصادر التي تحدثت خلال نهاية الأسبوع تأتي هذه العقوبات على خلفية اتهامات موجهة للقوات المسلحة السودانية بارتكاب انتهاكات تشمل استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، فضلاً عن منع وصول المساعدات الإنسانية.
* وأكد أحد المصادر، وهو دبلوماسي مطلع، أن رفض الجيش السوداني المشاركة في محادثات السلام خلال العام الماضي كان من أبرز الأسباب التي دفعت واشنطن إلى اتخاذ هذا القرار. وفي هذا السياق، تستعرض القراءة التحليلية لأبعاد هذا القرار الأمريكي، وتوقيته، ودوافعه، إلى جانب التأثيرات المحتملة على مسار الحسم العسكري والسياسي في السودان، والخطوات التي يجب على الحكومة السودانية اتخاذها لمواجهة هذه التحديات
* الضغط على الجيش السوداني : القرار يشير إلى محاولة أمريكية للتأثير على ديناميكيات النزاع في السودان، وربما لعرقلة مسار الحسم الذي يبدو أنه يسير لصالح الجيش والحكومة.
* إشارة دعم لقوى أخرى ، فالعقوبات قد تعكس انحيازًا من الولايات المتحدة تجاه أطراف أو جماعات مناوئة للجيش، خاصةً في ظل الاتهامات المتبادلة حول الانتهاكات والمسؤولية عن الأزمة الإنسانية. الدوافع الأميركية لفرض العقوبات يمكن تحليلها من خلال التالي: الضغوط الإنسانية، و إستخدام. قضية انتهاكات حقوق الإنسان و استهداف المدنيين كأداة رئيسية لتبرير العقوبات، خاصة مع تقارير عن المجاعة ونقص الغذاء ومنع وصول المساعدات الإنسانية. يبدو أن دبلوماسية واشنطن تسعى لإعادة السودان إلى طاولة المفاوضات عبر صاغراٍ من خلاال أدوات العقوبات، بعد رفض الجيش والحكومة المساس السيادي بالمشاركة في محادثات جنيف غير المنصفة ومحايدة . التوازن الإقليمي يجعل الولايات المتحدة ترى في التقدم العسكري السوداني تهديداً لاستقرار إقليمي أوسع خاصة في ظل تأثير السودان على دول الجوار مثل ليبيا وإثيوبيا وتشاد
* ونواصل