الهلال،،، والبكاء على اللبن المسكوب والكورة غالب أومغلوب – حروف رياضية – ✍️ عادل سليمان

الهلال في مسيرته الكروية في دوري أبطال أفريقيا إستهل مراحل البطولة الأولية بثبات إلي وصوله لدوري المجموعات عن جدارة وإستحقاق، إذا ده مجهود كبير ومقدر يستحق الإشادة والتقدير من الخفير حتي المدير والفرحة والبهجة تغمر الجميع من إداريين وأقطاب ومدربين ولاعبين ومشجعين وإعلام رياضي ، إلي هنا عادي جدا، ولكننا نتمادي في التطبيل والتدليل والتهليل والمدح ونفرد له مساحات شاسعة وواسعة في الوسائط الإعلامية المختلفة بهذا المستوى، نحسب بأن هذا الأمر كفيل بأن بجعل اللاعبين يصابون بالغرور والخيلاء ويقوم اللاعبين بطقوس الطاؤوس وترفع الرؤوس المنفوخة بالزهو والثقة الزائدة مما ينتج عنه الإسترخاء والإستهتار والتراخي والتهادي والتهاوي نحو المستنقع والمجهول ونذهب إلي أبعد من ذلك وهو عدم إحترام الخصم وتوهم اللاعبين بأنه قزم لايقوي علي الصمود مع الهلال ولا يتحرك ساكنا ولا قيد أنملة تجاه أعتى نجوم الهلال وينتج عن ذلك الهزائم الثقال برباعية مازمبي ونقعد نتباكي علي اللبن المسكوب ونجر أذيال الهزيمة، يا أيها الهلالاب سواء إن كنتم إداريين أو جهاز فني أو مدربين أو لاعبين أو مشجعين، إنتو كلكم معنيين بأمر الهلال تقدمون النصح والإرشاد والتوجيهات والإنتقادات مهما كانت صعبة وحارة وزي مايقول المثل السوداني : أسمع كلام الببكيك وما تسمع كلام البضحكك، يا قوم تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ونقعد في الواطة ونجلس القرفصاء، نتحاور فيما بيننا ونتنقاش ونأخد وندي ونحلل ونفسر ونعلل ونشوف مواطن الخلل والداء وبالتالي نضع الدواء والحلول الناجعة ونسعي سعيا حثيثا لتغيير الخطط ونستحدث طرق حديثة وعلمية ومنهجية لأسلوب وطرق الهجوم بتحسين منصات الإطلاق ونطور من أسلوب الرماة في الخطوط الأمامية ونضبط من إيقاع الوسط بإجادة التحكم في الكرة واللعب من لمسة واحدة والتخلي عن المراوغة التي لا تجدي نفعا والوسط يعتبر منطقة إعداد وتجهيز الهجمات ومركز تمويل الهجوم يحتاج للاعبين أقوياء ومميزين بمواصفات معينة، ونقوي ونسد الثغرات في خطوط الدفاع، بوجود لاعبين يتسمون بسرعة البديهة والإنقضاض والضغط علي الخصم وضرورة التنسيق وسد الثغرات بالسرعة الممكنة ولابد من لاعبي خط الدفاع من التعرف علي أسلوب هجوم لاعبي الخصم وإيقاع حركتهم، ووضع الخطط المغايرة وقلب الطاولة عليه وهذا يتطلب وجود كابتن يمتاز بالخبرة والحكمة والحنكة وهو المايسترو الذي يضبط إيقاع اللاعبين ويوجههم في الملعب لأنه الأقرب لزملائه للاعبين من المدرب، هذا وإن دعا المدرب إلى تغيير اللاعب إذا كان متراخي أو متخاذل، وإن دعت الإدارة لإقالة المدرب، أفيقوا،،، أفيقوا قبل فوات الآوان وإنتشار الأحزان، وحتما سنعود للإنتصارات وسنجد الحل ونخرح من عنق الزجاجة مرفوعي الرأس ،

*ودمتم زخرا للوطن،،،،*