يحاولون تغييب ذاكرة الشعب…. الحقائق تدحر إعلام التضليل…. التخريب سلاح الجبناء الصدئ..!! – بالواضح – ✍️ فتح الرحمن النحاس
كل صفحة من يوميات الحرب تفضح بشاعة وخسة مليشيا التمرد في إرتكاب الجرائم التي لم يشهدها ولم يسمع بها شعبنا في تأريخه البعيد والقريب، مايجعل الذاكرة الوطنية (يقظة) وعصية علي (النسيان) مهما برع إعلام الجنجاقحت في (التضليل)، فقد فهم كل الشعب أشكال ومرامي أكاذيبهم ومتي يستفرغونها ومدي إرتباطها بالهزائم المتتالية التي (عصفت) وتعصف بأوباش المليشيا في كل مكان تسللوا إليه (خلسة وغدراً)، وسيظل من حظوظ شعبنا أن هؤلاء القتلة المجرمين هم بأنفسهم من (وثقوا) لكل جرائمهم، وسجلوا بذلك إعترافهم العلني بها وقد (غرًرت) بهم شياطينهم التي تسكنهم و(أغرتهم) وزينت لهم وحشيتهم، فسفكوا دماء النساء والأطفال والشيوخ…وهل تنسي ذاكرة الشعب إطلاقهم الرصاص علي الأطفال في طور الحبو والرضاعة، وقتلهم طفلة بريئة ولاذنب لها غير أن أبوها ضابط في الجيش لم يجدوه في منزله فتلوها بدم بارد..!!*
*ولن تنسي ذاكرة الشعب (إغتصابهم) لفتيات وأمهن بعد قتل الأب ثم إطلاق الرصاص علي (أعضائهن التناسلية) في احط وأقذر مشهد لم تألفه الإنسانية جمعاء…وذات السلوك القذر طبقوه في فتاة أخري في أم درمان وتركوها تنزف حتي الموت…ناهيك عن دفن الأحياء، والمجازر التي طالت الأبرياء وخطف وحبس وتعذيب المواطنين، وغيرها، فتلك جرائم لن يستطيع التمرد وأذنابه وطبالوه (محوها وتغييبها) عن ذاكرة الشعب، مهما ابتكروا من (أشكال الفتن) كما فعلوه من (تحريض) لأبناء الجنوب عبر (الأكاذيب) المفضوحة وخداعهم بأن المرتزقة مواطنون أبرياء لإشعال حرب بين الشمال والجنوب ولكن هيهات، ونأمل أن (تخمد) حكومة الجنوب هذه الفتنة في مهدها قبل أن يدخل بلدهم في محرقة مدمرة..!!
*(٢)*
*التخريب سلوك الجبناء..!!*================
*يلجأ التمرد لتدمير المرافق الخدمية، خادعاً نفسه بأن ذلك (السلوك الجبان) يمكن أن يكون (نصراً)، وتعويضاً له عن (هزائمه المتلاحقة) في كل ميادين القتال، ولكن خاب ظنهم، فلو فيهم بقية أشاوس كما يزعمون، فليأتوا (لمواجهة) الجيش في (النقعة) وألا يتخفوا حول مسيرات يطلقونها من مخابئهم (الجرذانية)، ولن تحقق لهم غاية لو أن فيهم ذرة من العقل…لعنة الله عليكم ياجبناء..!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*
