مقالات الرأي
أخر الأخبار

قرار الخزانة الامريكية .. مابين اليقظة والاحلام ✍️ رجاء النويري

عندما فشل المطبخ الاستعماري الحديث في في محاولة بائسة منه لاعادة الاستعمار في السودان مرة اخري بهدف ووضع طبخة علي نارهادئة لاستعماره و اشعال فتيل الفنتة

فيه بقيام حرب ممنهجة معدة قبل عقود مضضت مستهدفة انسان السودان وكياتاته المختلفة لاستعماره بفهم حديث ولان الهدف الاساسي

هو تدمير البنية

الفوقية وليس التحتية

للموارد الاقتصادية و الطبيعيةوالمعدنيةو البشرية ومن الثروات الهائلة والكثيرة التي

يتمتع بها السودان والحفاظ عليها وتوظيفها لمصالح بلدانهم الاستعمارية للبلد التي مساحتها بحجم القارة وليس

دولة

وكذلك من اهدافها تفكيك النسيج الاجتماعي المتنوع والمترابط بكل سحناته

الجقرافية المتفرقة وكذلك لتحطيم جيشه القومي بكل ما اعني من قومية

اثبت للعالم اجمع انه حاجز صد لايمكن اختراقه اوتجاوزه او المساس بسيادته

فقرار الخزانة الأمريكية

بفرض عقوبات ضد رئيس مجلس السيادة

والقائد العام للقوات المسلحة الفريق البرهان

قرار لم يستوي حتي علي النار الهادئة فالخزانة الأمريكيةومن معها من اطماع دول دنيئة يحلمو باعادة استعمار حديث للسودان واستغلال تلك الثروات الكثيرة باشعال حرب همجية وعبثية

باستخدام مليشيات ومرتزقة متمردين لا يجيدون رعاية قطيع من (الابل )

فكيف لهم بادارة دولة والاستيلاء علي مقاليد الحكم فيها . فقرار الخزانة الامريكية ضد القائد كان ما بين

اليقظةوالاحلام الوردية في ان تحقق

اهدافها عبر ملشيا دقلو

المتمردة باستلام الحكم و ادارة البلاد. ولكن هيهات لهم فلما استيقظو من قفوتهم واحلامهم الوردية وجدو الطبخة استوت في مطبخ القوات المسلحة الباسلة وشعبها الصامد والمساند لها جنبا الي جنب بالمقاومة الشعبية

وبالاستنفار وبكل ما يملك من قوة وعتاد لدحر الملشيا المتمردة فكانت الصدمة المرتدة

عليهم هي انتصارات

القوات المسلحة وسيطرتها في قيادة المعارك و تحرير المدن

من دنس المرتذقة والمليشيات المتمردة هو سيد الموقف فهاجت هستريا القرارات والعقوبات ضد قائد القوات المسلحة والرئيس البرهان الذي لقنهم درس لن ينسوه ابدا وعلمهم دروس اخري

كيف تدار الحروب باستراتيجية وفنون القتال وان السودان دولة عصية

علي كل مستعمر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام