مقالات الرأي
أخر الأخبار

الجزرة الأمريكية – تنظير – ✍️ امنه السيدح

يقولون دائما أن أمريكا تتعامل مع كثير من الدول بنظرية الجزرة والحصان ومن بين تلك الدول السودان .. واعتقد أن السودان قد سئم وقنع من هذه الجزرة اللعينة وتأكد من أنه لن يحصل عليها ابدا وهذا سيجعل امريكا تمسك بجزىتها وسيسلك ذلك الحصان طرق أخرى ليجد جزرة بمواصفاته وفي متناول يده.. و أظنه قد فعل..

سادتي .. بعد أن وظفت امريكا نفسها شرطيا للعالم بدأت تتصرف بدكتاتورية مفرطه بدون مراعاة أمن هم خارج حدودها وتعمل ما في مصلحة دولتها الكبرى أو الصغرى اسرائيل و الشواهد على ذلك كثيرة خاصه في المنطقه العربية بداية بالعراق وحرب الخليج والتي قضوا على العراق من خلالها وبعد احداث ١١ سبتمبر أكدت امريكا ان كل شر مهما صغر في العالم سيهدد أمنها القومي سيكون هدفا لها وتقوم بكل ذلك تحت سمع و (شوف) الأمم المتحدة ومجلس أمنها ما في (زول)بقول ليها (كر) بفتح الكاف فلماذا تنكر على السودان حماية امنه القومي داخل حدوده .

المهم سادتي الشي الغريب والمستغرب في هذه الامريكا أنها كانت تقف بالمرصاد حتى ايام المظاهرات والمليونيات (كونقرسها) يصدر البيان تلو البيان كل مليونية فماذا حدث الان ولماذا ابتلعت لسانها وصمت. أذنيها عما يدور في السودان

..واعتقد انها مستفيده من الوضع الحالى فالسودانين يقتلون بعضهم وبعض دول الجوار يقفون ضد ومع بعضهم أظنها تقول افارقه يموت من يموت ويبقى من يبقى هي اصلا ما (باقيه) على افريقيا كلما قل عدد سكانها يسهل تنفيذ مصالحها ..( تنظير مش) ..

سادتي ..اعتقد جازمة أن أمريكا لم تعاقب البرهان لانه قتل وشرد أو حتى للابادة الجماعية وانما لانه قلل من قيمتها ورفض تنفيذ أوامرها وتمسك بحقوقه (لقت) (راسو كبير) فقالت ( تكسرو) بالعقوبات لأنها متاكده عقوباتها قد تجاوزها الزمن.

ورغم ذلك نقول للقيادة الدولة أن لا تسمح بتحويل السودان لساحة معارك للمحاور وان لا تندفع وراء الانتقام من العقوبات فتقع في الخطأ السوري أو الليبي أو حتى اليمني .

وليكن شعاركم السودان اولا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام