مقالات الرأي
أخر الأخبار

طيبة….التي قالوا : ليست طيبة ! – من أعلي المنصة – ✍️ ياسر الفادني 

(كمبو طيبة) تلك البقعة التي كانت تحيط بها الخضرة من كل نواحيها وصارت يبسا بسبب المغول الذي قضوا علي أخضرها ويابسها ، كمبو طيبة المفتري عليه من قبل الذين يتجولون في فنادق العواصم المختلفة سكاري حياري والذين قالوا ان هنالك تصفيات عرقية تمت فيه ، كنت هناك بالأمس وليس من رأي كمن سمع ، رأيت جماهير مصطفة تلتحم مع القوات المسلحة حول محيط القرية تهتف شعب واحد جيش واحد ولا أثر البتة لهذه الواقعة الكاذبة التي ضجت بها الميديا

 

المواطنين هناك ذكروا قصصا وحكاوي يمكن أن تؤلف كتابا كاملا في فضح المليشيا بما فعلوه من تنكيل وضرب وإذلال لأهل القرية وإجبار عددا منهم للنزوح بحجة أنهم من الفلول الذي سلم لم ينجوا من الضرب بالبساطين والسيطان علي ظهره يحكون هذا الحال الأليم تلمس الصدق في كلامهم وتلمس كيف أنهم عاشوا معاناة أيما معاناة حينما كان هؤلاء الأوباش بينهم إستباحا

 

هؤلاء حكوا صادقين الفرق الكبير الذي كانوا فيه من قبل وعندما جاتهم القوات المسلحة تحريرا ، كانوا يقبعون في جحيم وخوف وتعذيب لايطاق والآن هم مع القوات المسلحة تنعموا بهذا الحق في الحياة الذي اعطوه لهم القوات المسلحة الناصعة البياض سيرتها ، لم تقتل ولم تسرق ولم تنهب ولم تخرب ، حكت لي إمرأة تجاذبت معها أطراف الحديث أنها هي وزوجها واطفالها منذ أن دخل أفراد المليشيا قريتهم لم يناموا نومة قريرة العين لأنهم كل مرة يترقبون هؤلاء أن يدخلوا بيتهم ولم يستلذ لهم النوم إلا…. بعد أن حلوا هؤلاء وأشارت إلى أبطال القوات المسلحة الذين داخل الكمبو

 

كمبو طيبة ياسادة أنا من داخله أرسل رسالة للذين يبنوا معلوماتهم علي السمع ودائما يريدون أن يصطادوا في الجو العكر ويصنعون الفتنة ويسعون إلى طبخة جديدة لحومها زفرة رائحتها تشبه رائحتهم النتتة بأن القوات المسلحة خلقت فتنة قبلية وإثنية في تلك المناطق ، الواقع يحكي أنه لاوجود لهذه الكذبة تماما رايت بعيني إمرأة تحمل أمتعة لها ومحاصيل تريد أن تعبر بالكارو مكانا عاليا غلبها كيف تعبر فاذا بمجموعة من ابطال القوات المسلحة في ارنكاز قريب منها ساعدوها في العبور جرا وهذا يعكس أن القوات المسلحة في تلك المنطقة الوادعة بأهلها ليس عملهم التأمين فحسب بل حققوا الشعار الذي هتفوا هؤلاء عندما دخلوا إليهم مخلصين ومحررين شعب واحد جيش واحد حققوه بيانا بالعمل

 

الرسالة الأخري نقولها للبؤساء السياسين أن المواطن إقتنع تماما أنه لا يكون آمنا مطمئنا إلا والقوات المسلحة جنبه ولا يكون معذبا وخائفا ويترقب القتل عندما يكون هؤلاء الأوباش حولهم أو دخلوا عليهم هذه حقيقة يعترف بها كل العالم ، رسالة أخري أقولها أنه طالما القوات المسلحة موجودة لن ولم تسمح بأي تفلتات قبلية أو اثنية تحدث وإن حدثت سوف تجتثها بالقانون وفي الحال

 

إني من منصتي أنظر….حيث أري….أنك إذا أردت الحقيقة المجردة وتريد أن تعكسها بشكل حقيقي وصادق عليك أن تصل مكان الحدث وتري بعينيك وتعكس الحقيقة و لا تصير مطية لشطط الكذب الذي يطلق ولاتكون (أضانك خفيفة ) ! وتصدق الشمار الذي يأتيك وتزيده ( كوز كوزين) كذبا لغرض يضر سمعة مواطني هذه البلاد وقواته المسلحة من أجل أن تنتفخ جيوبك من الذين يجعلونك حمارا غبيا يركبونك ويعطونك قصبا ويتركونك تهوم في العراء ، هم ليسوا حمارا واحدا بل هم حمير لسادة لكنهم يخالون أنفسهم خيولا…. عندما يريدون ان يصهلون ينهقون …وإياكم أعني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام