في اطار سياسات الدولة الاقتصادية لعدم حدوث انهيار اقتصادي بسبب الحرب صدرت قرارات من بنك السودان المركزي باستبدال العملة من فئتي الالف والخمسمائة وطرح فئة الالف جنية الجديدة
كذلك تم تحديد سقف للسحب مما يؤدي للتحكم في الكتلة النقدية ونشر ثقافة التعامل الالكتروني
كل هذه السياسات طبقت علي ارض الواقع مع شكوي في عدم توفر الكاش وصفوف بالمصارف للسحب وتقليص من بعض المصارف وصل الي خمسين الف جنية في اليوم
شح الكاش والمعاناة الشديدة في صفوف السحب ادي الي ظهور تجار ازمات الكاش او بالاصح المرابين ( المائة الف جنية بتسعين او اثنين وتسعين ) وعلي ذلك قس ايضا هنالك فرق اسعار في الشراء بالاسواق بين بنكك او اي تطبيق مصرفي فوري اوكاش والشراء بالكاش وهذه ايضا ظاهرة ربوية اخري
ان انتشار الربا بهذه الظواهر يمحق البركة والسكوت عليه يجلب البلاء والمصائب علي مجتمعنا الذي يكفيه الحرب المشتعلة في ارضه قال تعالي ( ياايها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين فان لم تفعلوا فاذنوا بحرب من الله ورسوله )
السؤال الجوهري من اين ياتي تجار الازمات بالكاش خاصة العملة الجديدة التي تصرف من البنوك بصفوف طويلة ومبالغ محددة لا تتعدي الان المائة الف جنية في احسن حالات الصرف وهنا يدور حديث هامس عن ضلوع بعض موظفي ونظامي التامين بالبنوك في توفير الكاش الجديد للتعامل الذي يقوم به تجار الازمات
ايضا هنالك بيع للعملة القديمة بنسبة تنازل قد تصل لخمسين بالمائة من اجمالي المبلغ ويتم الذهاب بها لامدرمان
هي رسالة ارسلها لجهات الاختصاص واخص بها الاجهزة الامنية صمام الامان بانه يجب حسم هذه الظواهر السالبة سوي من تجار ازمات الكاش او السوق ( كاش وبنكك) وكذلك العملة القديمة التي يتم تسفيرها لامدرمان
اضربوا بيد من حديد فالاقتصاد احد اضلع مثلث معركة الكرامة لذا النصر فيه مطلوب بعد نجاح معركة الميدان العسكري وبداية السيطرة علي ساحة الاعلام بهم مجتمعين يكون الفتح والنصر الاكبر باذن الله
نصر الله جنود قوات شعبنا المسلحة واجهزتنا النظامية والمجاهدين في كل المحاور علي البغاة المعتدين من مليشيا دقلو الاجرامية واعوانهم عملاء السفارات القحاتة
تقبل الله الشهداء عاجل الشفاء للجرحي فك قيد الماسورين رد المفقودين الي اهلهم سالمين غانمين يااااااااارب العالمين