مقالات الرأي
أخر الأخبار

أولاد المّصَاريِن البُيُض – شـــــــــوكة حــــــــوت – ✍️ ياسر محمد محمود البشر

في ظهور أنيق بعد طول غياب أطل على شاشة تلفزيون السودان السيد جعفر الصادق بن السيد محمد عثمان بن السيد الميرغنى القيادى بالحزب الإتحادى الديمقراطى الذى ورثه كابر عن كابر مع العلم أن هذه الإطلالة جاءت من خارج السودان مع كبار الصحفيين حيث أكد السيد جعفر الصادق وقوف حزبهم مع القوات المسلحة لكن من خارج حدود السودان وقفة إستهبال سياسى وتحدث عن عمل حزبهم على حوار سودانى سودانى لوقف الحرب ويمكن القول أن هذا الخبر من حيث الأهمية جاء فى ذيل قائمة الأخبار مما يؤكد أنه خبر فاقد لصلاحيته حسب درجة أهمية الأخبار وهو خبر بلا قيمة وبلا فائدة بل هو من الأخبار المستفزة للشعب السودانى وللشباب الذين يحمون البلاد ويحملون أرواحهم فى اكفهم فى كل المحاور القتالية ويأتى أمثال جعفر الصادق الذى لم يعرف البندقية (ضكر ولا إنتاية) ليمارس الإنتهازية السياسية ويكون ثمنها أرواح شباب مثل الورد*.

 

 

*بعد واحد وعشرين شهر من المعارك والدماء يظهر جعفر الميرغنى ليعلن للناس أنهم مع القوات المسلحة أولا قوات الشعب المسلحة ليست فى حاجة الى وقوف رجال السودان عندهم مثل الفندق يغادرونه حينما تسؤ الخدمات أو محطة لممارسة الحكم وقد أكدت معركة الكرامة من هم القابضين على جمر القضية من أبناء الشعب السودانى وأمثال جعفر الصادق لم يعرف عن السودان إلا شارع الميرغنى المؤدى الى القصر الجمهورى من أجل الحكم وأمثال جعفر الصادق يعتقد أنه ولد ليحكم الشعب السودانى وعلى بقية ابناء الغُبش أن يموتوا ويحموا مصالحهم ومصالح أبائهم وأجدادهم وقد ظهر جعفر الصادق وهو فى كامل نضارته وتمام زهوه ليطل على الشعب السودانى وكأنه عارض أزياء وعارضا لمنتج من منتجات تفتيح البشرة ونضارة الوجه والكريمات الباريسية*.

 

 

*فليعلم جعفر الصادق أن مبادرته مردودة عليه وليعلم أن سودان ما بعد الحرب يختلف تماما عن سودان ما قبل الحرب الذى تولى فيه منصب مساعد رئيس الجمهورية الرئيس الأسبق عمر البشير وأكل من قدح المؤتمر الوطنى حتى إنتفخت أوداجه وعندما سقط نظام عمر البشير ظهر للناس يمثل دور (الكيشة) الذى يدعى البراءة من المشاركة لحزب المؤتمر الوطنى وها هو الآن يريد أن يتقدم الصفوف على حساب الشعب السودانى بإسم الحزب الإتحادى الديمقراطى وعلى جعفر الصادق أن يعلم علم اليقين لو عاد أبو هاشم من مقبرته لما وجد تسع سودانيين يهتفون له فى سزاجة (عاش أبو هاشم عاش أبو هاشم) ولن يجد الحزب الإتحادى الديمقراطى برئاسة الميرغنى أى إحترام من الشعب السودانى على الإطلاق فمكانكم يا جعفر مزبلة التاريخ*.

 

 

*جعفر الصادق ألست أنت من قلت للناس عقب أدائك القسم أمام الرئيس الأسبق عمر البشير أنك ستعمل على وقف الحرب فى ولايتى شمال كردفان والنيل الأبيض ووقتها كانت هذه الولايات آمنة مطمئنة وأكدت للشعب السودانى أنك جاهل بجغرافية السودان وجاهل بمشاكله وعندما إندلعت الحرب فى هذه المناطق كنت أنت هارب خارج السودان فهل تستحق أن تكون رئيس حزب فى هذا الوطن وأنت لا تصلح أن تتولى منصب ألفة فى مدرسة ناهيك من أن تتحدث فى الشأن السودانى أو تتقدم بمبادرة وظهورك فى هذه اللحظة هو بمثابة رد على ظهور عبدالرحمن الصادق الصديق وعليكما أن تعلما أن سودان ما بعد الحرب لا توجد فيه قدسية لإبن سيد أو إبن إمام لابد أن نتساوى جميعنا فى الحقوق والواجبات*.

 

نــــــــــــص شـــــــــوكة

 

*جعفر الصادق أنت من تقف أول صف التعويضات جراء الحرب ستُقْدَمون على الشعب السودانى فى تعويض ما دمرته الحرب لأنكم وطنتم انفسكم على الباردة ولا تنسوا وصية كباركم بعدم إدخال أيديكم فى الفتة إنت كانت حارة*.

 

ربــــــــــــع شــــــــوكــة

 

*جعفر الصادق أنت آخر من يتحدث عن السودان لم تدرس فى مدارسه أو جامعاته ولم تعرف جغرافيته وطبائع أهله وكأنك تأكد للناس أن جدك جاء غازيا مع الجيش التركى المصرى وطاب له المقام بمساعدة الإنجليز وتم تحفيزكم بإنشاء حزبكم هذا ولا حياء فى التاريخ*.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام