شنديمجتمع شندينهر النيلولايات
أخر الأخبار

بحضور نائب والي نهر النيل وزير الثقافة والإعلام .. جامعة شندي تكرم المعاشيين للعام 2024

شندي - رحاب عبدالله

حيا نائب والي ولاية نهر النيل وزير الثقافة والاعلام بولاية نهر النيل مصطفى الشريف ، جامعة شندي وقال خلال مخاطبته (الاربعاء) تكريم الجامعة للمعاشيين، ان التكريم يرمز إلى الوفاء ويجسد العرفان ، مؤكدا ان المعاش ليس نهاية العطاء لافتا الى ان العلم ليس له نهاية ،أكد حوجة المجتمع والاجيال القادمة للكبار من الخبرات.

واشاد بشراكات جامعة شندي الممتدة والتنسيق مع الجهاز التنفيذي للولاية ، أبرزها دورهم تجاه معركة الكرامة وامتحانات الشهادة السودانية ،وعبر عن شكره لمحلية شندي لما قامت به تجاه الوافدين وزاد”شندي شرفت الولاية تشريف كبير لاكرام المواطنين الذين قدموا إليها” كما حيا مجتمع شندي ايضا لمجهوداتهم المادية والمعنوية مع الحكومة، وباهى وافتخر الوزير باعلاميي شندي الرسمي والوافدين لافتا الى انهم قدموا رسالة متميزة في معركة الكرامة، واشاد بالمقاومة الشعبية مبينا ان محلية شندي قادت الاستنفار والتدريب وبدأت فيها انطلاق المعسكرات .

اكد ان الولاية واعدة بالموارد والاستثمار مبينا تحرك مدنها اقتصاديا عقب تزايد الحركة التجارية وعزا ذلك لوجود المقومات من زراعة وصناعة ، ودعا لتعدد المراكز البحثية في المجالات المختلفة ، استحسن وجود نركز للسلام والتنمية مؤكدا انه سيكون له دور كبير في المرحلة القادمة .

من ناحيته أكد المدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبدالغفار، على دور المعاشيين بجامعة شندي للعام 2024 على رأسهم د.احمد محمد صالح ،تجاه المجتمع والوطن .

وقطع باستحقاق المعاشيين للتكريم واعتبر انه يأتي من باب رد الوفاء لجهة انهم قدموا واسسوا والان يتم جني الثمرات ، واعرب عن أمله في توفيق المعاشيين في حياتهم الجديدة مضيفا ان المعاش لا يحيد الحياة العملية بل هنالك مساحات من الإبداع والعمل يمكن أن يبيعوا فيها، مؤكدا استفادة المجتمع منهم ،

مشيدا بجامعة شندي لاستضافتها عدد كبير من الجامعات والكليات المهن التخصصية الأطباء، فضلا دورها تجاه المجتمع من خلال استضافتها قبل الحرب البعثة الصينية لعدد أكثر من 45 طبيب أخصائي في محلية شندي ، ومخيمات العيون ومرضى الكلى والسرطان والقلب بجانب مساهمتها في إيواء الوافدين ،وآخرها الملحمة الوطنية الكبرى التاريخية وهي امتحان الشهادة السودانية، مؤكدا ان معركة الكرامة بينت الوطني الذي همه البلد .

كما اشاد بجهود المقاومة الشعبية عبر لجنة إسناد القوات المسلحة مؤكدا انه كان شاهدا على وجود المستنفرين في الصفوف الامامية للمتحركات المتقدمة نحو المصفاة.

واكد مدير جامعة شندي بروفيسور حسن عوض الكريم علي أحمد، ان الاحتفالية عبارة عن عرفان وتقدير من المؤسسة لمنسوبيها الذين افنوا سنين عمرهم في خدمة الجامعة والهدف ربط المتقاعد بمؤسسته .

اشار الى وداع 60 متقاعدا بالجامعة خلال ثلاث سنوات مبينا ال17 الذين يتم تكريمهم قضوا نحو 15-30 سنة من عمرهم في خدمة الجامعة ، أكد تقديرهم لهذه الجهود ،واكد إن للجامعة الريادة في خدمة المجتمع.

وقال ان من محاسن حرب الكرامة ان الكل اصبح في خندق واحد من أجل الوطن.

مضيفا ان تكريم والي الولاية لجهة انه كان سندا للجامعة فضلا عن قيادته التعليم في الولاية بل في السودان من خلال احتضان امتحانات الشهادة السودانية بجانب عمله الدؤوب في تطبيع الحياة المدنية خلال فترة الحرب.

وعزا تكريمهم للمقاومة الشعبية لجهة انها السند الرئيسي والسبب الذي رفع الروح المعنوية لدى القوات المسلحة لتحقيق الانتصارات الأخيرة وعده عمل شعبي خالص.

اشار لتكريم لجنة التخطيط بالمحلية ساهمت في تسجيل اراضي الجامعة وكان هدفنا تأمين اراضي الجامعة وتثبيتها بشهادات بحث ومساعدة الجامعة في توسع في ممتلكات الجامعة فضلا عن مضيها في منح الجامعة اراضي واصول جديدة .

كما كرمت الجامعة مبادرة أبناء شندي لامتصاصها الصدمة الأولى للحرب لايواء الوافدين الأمر الذي لم يحوج المحلية للمنظمات الدولية ،وتكريم رمز من المجتمع محمد عثمان محمد البشير رمزا للثقافة والانسانية ومصدر للتاريخ.

من ناحيته قال رئيس مجلس الجامعة د.معتصم أبراهيم جاد الله التكريم بمثابة رد الجميل لهؤلاء المتقاعدين ، أكد وجود قيمة واهتمام للمعاشيين بالسودان لجهة مساهمتهم المقدرة في بناء الصرح العظيم جامعة شندي ، وتضحيتهم بسنوات خاصة من حياته لذلك عدهم جديرو بالتكريم، ونفى ان يكون المعاش نهاية التعامل مع الجامعة بل امتداد للتعاون والمشاركة بالخبرة والكفاءة التي اكتسبوها، مضيفا ان الحياة العملية لا تنتهي بالتقاعد، مشيرا الى وجود مبادرات لاستيعاب هذه الخبرات.

مشيرا ان الجامعة أدت اداء جيد في خدمة المجتمع خلال الفترة الاستثنائية التي تمر بها البلاد ، من خلال تقديم التعليم والبحث العلمي وارساء شراكات مع الجميع، مضيفا ان جامعة شندي ثالث أضلاع المثلث المعروف (الحكومة، الفرقة الثالثة، والجهات الأمنية والمجتمع) وعدها تشكل المؤسسية، منوها لتقديم الجامعة الخدمة الطبية من خلال مستشفى المك نمر وأعلن عن افتتاح مركز لجراحة القلب المفتوح قريبا وزراعة الكلى ، مشيرا الى عمل مستشفى ميداني ومخيم علاجي بالمشاركة مع عدد من الجهات لمكافحة الكوليرا وحمى والضنك.

واشاد بالقوات المسلحة ووصفها بالسلسلة الفقرية للوطن.

فيما اكد بروفيسور احمد محمد صالح فخره بالعمل في جامعة شندي وأنهم كانوا ضمن لبناتها، ووصفها نيابة عن المتقاعدين ،بالجامعة الفتية القوية التي تبوأت موقعا متقدما في ثورة التعليم العالي ، وتعهدوا بمواصلة تقديم ما يطلب منهم في هذا العمل رغم التقاعد وسيكونون سندا للوطن والقوات المسلحة والجامعة ،واعرب عن أمله في مضاعفة جهود العمل بالجامعة خاصة وان البلاد تمر بوضع استثنائي لتظل الجامعة متقدمة،واشاد بالقوات المسلحة والقوات النظامية المختلفة في دفاعها عن الوطن في حرب فرضت عليها وتوقع تحقيق النصر بصورة كاملة قريبا.

وتم التكريم بحضور وزير الثقافة والاعلام بولاية نهر النيل مصطفى الشريف، رئيس مجلس جامعة شندي مهندس معتصم جاد الله،ومدير جامعة شندي د.حسن عوض الكريم ، وممثل المدير التنفيذي لمحلية شندي صديق عمر شنان ، ولواء ركن معاش عصام الدين حسين رئيس المقاومة الشعبية والاستنفار بمحلية شندي ، وقيادات المقاومة الشعبية، ممثل جهاز الأمن والمخابرات الرائد محمد علي ، ورئيس المبادرة الشعبية لابناء شندي لايواء الوافدين خالد عامر ، ومدير إدارة الثقافة والاعلام بكري الأزرق ورئيس رابطة الإعلاميين الوافدين الياس عبدالرحمن،مدراء البنوك منهم بنك امدرمان الوطني وفيصل الاسلامي والبنك الاسلامي ومدير صندوق المعاشات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام