فقدت المؤسسات الصحية كثير من خدماتها التي تقدمها للمواطنيين بسبب انتهاكات المليشيا المتمردة واعوانها في تدمير للبنيات التحتية والمراكز والمستشفيات وهجر كثير من الكوادر الطبية المدن ونزح اكثرهم الي المناطق الامنة والمستقرة . ولاية غرب كردفان واحدة من الولايات التي تاثرت بالحرب وخرجت كثير من مؤسساتها الصحية عن الخدمة وفقدت الولاية واحد من اكبر مخازن الامداد الدوائى . التامين الصحي واحد من المؤسسات الصحية في تقديم الخدمات العلاجية والطبية والصحية رقم توقف كثير من مراكزه والمستشفيات المتعاقدة معه والمراكز الصحية وتوقف الميزانيات والاستقطاعات والدعم المباشر .
عكفت ادارة التامين الصحي بالولاية في دراسة الاوضاع وخرجت برؤية واضحة ان ترفع شعار لأ بديل للتامين إلا التامين في ظل اوضاع معقدة ومزرية لكن بالعزيمة والاصرار ووضع الخطط الاستراتيجية هزمت الادارة التنفيذية بقيادة الدكتور محمد حامد ابوفردة الصعاب وصمدت في وجه العاصفة ووفرت الخدمات العلاجية والطبية والدوائية رقم شح الدواء والغلاء الفاحش فاقامت المخيم العلاجي الاول للوافدين والمهجرين من مناطقهم بسبب الحرب وعدم توفر الامن واستجلت الأدوية والمستحضرات الطبية من المركز في الوثبة الاولي والثانية ووفرت الأدوية التي تغطي العمل الصحي لمدة أربعة أشهر قادمة.
ووفرت الكوادر الطبية والاطباء والاختصاصيين الذين يعملون طوال الاسبوع بحضور مشرف .
الادارة التنفيذية للتامين الصحي فرع غرب كردفان عقدت العزم واعادت الشراكات مع وزارة الصحة والزكاة والمستشفي المرجعي والقوات المسلحة والشرطة والمستنفرين لتقديم أفضل الخدمات لجرحي حرب الكرامة واسرهم واستخرجت البطاقات عبر ديوان الزكاة للاسر الفقيرة والوافدين والمهجرين .
التامين الصحي في ظل ادارة الدكتور محمد حامد ابوفردة بالتنسبق مع الادارة المركزية عمل علي ادخال انظمة الطاقة الشمسية لمركز النهود والمراكز الصحية والمستشفيات بالمناطق الامنة والمستقرة لتهيئة بيئة العمل للعاملين .
العمل الصحي والحبش الأبيض هم صمام الأمان الثاني بعد جنود القوات المسلحة والاجهزة الأمنية والمقاومة الشعبية والمستنفرين وهم يخوضون المعارك داخليا من اجل راحة المواطن والجرحي والمصابين فالتحية لهم بالتضحية والفداء من اجل الانسان والجنود العظماء .
تدشين الوثبة الثانية من الادوية والمستحضرات الطبية والعلاجية بالامس كانت الحدث الأكبر بحضور حادي ركب الولاية اللواء جايد واعضاء حكومته والمدير التنفيذي لمحلية النهود وقيادات الاجهزة الأمنية والعسكرية والمجتمع ومنظمات المجتمع المدني والطوعي فكان العرس الكبير والاشادة والتحفيز للادارة التنفيذية والعاملين ان سيروا وعين الله ترعاكم وسدد الله خطاكم وانتم تنالوا شهادة حب وتقدير وعرفان من ابناء الولاية والوافدين والمهجرين بصدقكم وتجردكم وايمانكم القوي في خدمة المجتمع .
ولنا عودة