والي النيل الأبيض يخاطب انطلاقة اعمال ورشة أساسيات الوبائيات والترصد والزيارات الحقلية لبرنامج تمكين الصحة العامة والتحصين لولايات القطاع الأوسط التي تستضيفها الولاية
ثمن الاستاذ عمر الخليفة عبدالله والي ولاية النيل الابيض الدور الكبير الذي قامت به وزارة الصحة وإدارتها المختلفة مع شركاء العمل الصحي في قضايا الصحة خاصه مراكز غسيل الكلى والاورام وإدارة التحصين الموسع جاء ذلك لدي مخاطبته اليوم بقاعة إدارة التحصين الموسع بكوستي انطلاقة اعمال ورشة العمل الأولي بعنوان ” أساسيات الوبائيات والترصد والزيارات الحقلية لبرنامج تمكين الصحة العامة والتحصين و التي نظمتها وزارة الصحة الاتحادية بالتعاون مع الشبكة شرق أوسطية للصحة المجتمعية امفنت
وذلك بحضور الدكتور الزين سعد ادم الوزير المكلف لوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بالولاية والدكتور بابكر احمد المقبول خبير الوبائيات ممثل وزارة الصحة الاتحادية والدكتور الفاتح مالك المنسق القطري لشبكة الشرق أوسطيةوالدكتور عبد السميع موسي مفوض العون الإنساني والاستاذ عماد قادم مدير قطاع التنمية الاجتماعية والدكتوره ريم حسين مدير إدارة الرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة الولائية
واشار الوالي للجهود الكبيرة في جانب الغذاء والايواء والصحة والرعاية الاجتماعية والتي اطلعت بها الولاية في ظل توافد الاعداد الكبيرة من الوافدين من الولايات المتاثرة بالحرب مما شكل عبأ علي إلولاية في إدارة شان الخدمات خاصه الخدمات الصحية والعلاجية والتي من ضمنها ادارة برنامج التحصين معربا عن شكره لكل مبادرات الكوادر الصحية الوافدة للولاية والتي شكلت جسم صلب قدم الدعم للقطاع الصحي وكانو خير معين في توفير التخصصات النادرة وتهيئة البيئة العلاجية واكد الخليفة اهمية هذه الورشة في الارتقاء بعمل ضباط التحصين بولايات الوسط والتي تكون بداية لعمل مبادرات لدعم القطاع الصحي بولايتي سنار والجزيرة الذين هم حاليا في أشد الحاجة لعمل ضباط التحصين لتغطية الحوجة الفعلية لتطعيم الأطفال والأمهات بهذه المناطق التي تأثرت بالحرب وكشف سيادته عن ترتيب الولاية لتسيير قافلة صحيه برئاسة وزير الصحة لولاية الجزيرة بمبادرة من الأطباء والصيادلة بالولاية في غضون الايام المقبله
الي ذلك قال الدكتور الزين سعد ادم وزير الصحة والتنمية الاجتماعية المكلف بولاية النيل الأبيض ان الورشة تمثل حجر الزاوية لبرامج الرعاية الصحيةالأساسية وخصوصا برنامج التحصين الموسع وهي ورشة عملية تثبت جودتها في تقديم الخدمات في إطار الصحة العامه معربا عن شكره لحكومة الولاية برئاسة الاستاذ عمر الخليفة عبدالله والي الولاية لدعمه واسناده للقطاع الصحي مما شكل دافع حقيقي لمضاعفة الجهد في تقديم المزيد من الخدمات الصحية والعلاجية لمواطني الولاية والوافدين مستعرضا خطة وزارته في تقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية والتي تحتاج للاسناد القوي من وزارة الصحة الاتحادية لاستكمال الخدمات الصحية في التخصصات الطبية النادرة وتوطينها داخل الولاية
من جانبه اشاد الدكتور بابكر احمد المقبول ممثل وزارة الصحة الاتحادية بالدور الذي ظلت تطلع به ولاية النيل الأبيض في تقديم الخدمات الصحية للوافدين قبل وأثناء فترة الحرب وقال ان النيل الابيض هي مركز لتخزين وتوزيع المخزون الدوائي لولايات غرب السودان مبينا ان الورشة مكملة لفكرة التقصي والترصد الحقلي بالبلاد والذي بداء بصورة فعلية في معظم ولايات البلاد ويكمل اليوم باستهداف ضباط الصحة بولايات الوسط وهي جاءت في وقت ملائم تماما لمجابهة الوضع الصحي بهذه المناطق بعد انجلاء الحرب مؤكدا دعم وزارة الصحة لكل متطلبات القطاع الصحي وتنفيذ مخرجات هذه الورشة بمراحلها المختلفة
فيما اوضحت الدكتوره مواهب المدثر ممثل الشبكة الشرق اوسطية للصحة المجتمعية امفنت ان الشبكة اسست لتكون راعي للعمل الوبائي الميداني وتخصصت في التقصي الحقلي الوبائي الذي بداء بصورة فعلية بالسودان في العام الفين وسبعة عشر مشيرة الي ان برنامج الشبكة تم تنفيذه في الولايات الشمالية والشرقية واليوم يدشن فعالياته بولايات الوسط عبر فترة زمنية تمتد لثلاثة أشهر يتخللها ورش تدريبية عن أساسيات الوبائيات والترصد والزيارات الحقلية والعمل الحقلي الميداني للتقصي لحالات أمراض الطفولة والذي يفضي الي تبني مشاريع صحية واقعية في عدد من المحليات مبينة ان هذا البرنامج يهدف الي تمكين ضباط الصحة العامه حتي يكونو قادرين لاكتشاف جميع المعوقات الصحية والاستجابة إليها والتعامل معها بالصورة المطلوبة
وفي السياق ذاته امتدح الاستاذ الماظ محمود الماظ مدير إدارة التحصين الموسع بالنيل الأبيض حكومة الولاية لوقفتها القوية مع البرنامج أثناء فترة الحرب والمساهمة معه في توصيل اللقاحات للولاية والولايات المجاورة وقال ان هذه الورشة تمكن ضباط التحصين بالولايات المستهدفة من امتلاك المهارات المعارف اللازمة للتصدي للاوبئة في هذا الوقت بالتحديد لأهمية الترصد والتقصي والعمل الميداني للتحصين مؤكدا انها مشروع مستقبلي للارتقاء بالخدمات الصحية الأساسية وبرامج التحصين الموسع بالبلاد
