مقالات الرأي
أخر الأخبار

صـراخ أم كـعوكـــات – شـــــــــوكة حــــــــوت – ✍️ ياسر محمد محمود البشر 

*الهزائم المتتالية التى تلقتها مليشيا الدعم السريع منذ تحرير منطقة جبل وحتى الإنهيار الكبير لها عقب تحرير مدينة ود مدنى جعل أوباش المليشيا يظهرون ما كانوا يبطنون من خلال مقاطع الفيديوهات المنتشرة بوسائل التواصل الإجتماعى وأصبح يتلاومون فيما بعضهم البعض ويثبتون الحقائق التى ظلت غرف إعلام المليشيا تضع على سقفها طلاء الكذب البواح وكل هزيمة تتلقاها المليشيا يطلقون عليها إنسحاب تكتيكى حتى التى يقر ويعترف بها أرجوز الزكاء الإصطناعى الذى تتم عملية شحنه عقب كل هزيمة ليعلن للناس حقيقة ما تتعرض له المليشيا على الأرض وتطلق عليه غرف إعلام المليشيا زورا وبهاتا وكذبا لقب قائد ثورة الهامش وهل يعقل أن يكون قائد ثورتكم هذه من الجبن بمكان أن يكون مختفيا طوال واحد وعشرين شهرا بالتمام والكمال*.

 

 

*أظهرت الفيديوهات المتداولة وبما لا يدع مجالا للشك أن الشفشافة واللصوص الذين يقومون بالسلب والنهب والسرقات هم أوباش مليشيا الدعم السريع وأوضحوا الأسباب الى أنهم لم يستلموا رواتبهم منذ إندلاع الحرب وإضطرتهم ظروف المصابين والجرحى منهم للقيام بهذه السلوكيات وبذلك تم توضيح هذا الموقف من الأوباش علاوة على حاجتهم للمأكل والمشرب و(الكرامات) للهالكين منهم ويظهر هذا التبرير تقصير قيادة مليشيا الدعم السريع حتى فى ابسط الحقوق تجاه الواجبات التى يقوم بها الأوباش وكشفت الفيديوهات تفاصيل مؤلمة يعيشها أفراد المليشيا فى كل مناحى حياتهم*.

 

 

*كَذّبْ أوباش المليشيا ما تتناقله غرف إعلامها المضلل على أن المليشيا قد إنسحبت من ود مدنى إنسحاب تكتيكى بقدر ما أنهم أقروا إقرار واضح وصريح إقرار لا لبس فيهم إعترفوا فيه بإنتصار القوات المسلحة إنتصار حقيقى فى معركة تحرير ود مدنى وأنهم (عردوا دنقاس) مخلفين ورائهم آلاف من الهلكى وكميات كبيرة من المؤون والعتاد والزخائر (عردوا) من ود مدنى ولهم ضراط مع العلم أنهم كانوا يظنون أنهم قد دخلوا ود مدنى دخول الأمراء وخرجوا منها خروج العبيد تظللهم الهزائم والخيبة والإنكسار والذل بعد أن تذوقوا فيها الوجع الأليم*.

 

 

*هناك لبس ووهم يعيش فيه بعض أوباش المليشيا أنهم يقاتلون من أجل دولة لكنهم فى حقيقة الأمر يقاتلون مع مليشيا متمردة وليست دولة لأن الدولة لها عناصر ولها مفهوم فالدولة السودانية تقاتلكم من أجلها القوات المسلحة والدولة السودانية لا يمكن أن تقاتل من أجلها مليشيا وهناك فهم خاطئ ووهم يعيشه أوباش المليشيا فالدولة رئيسها موجود ومعلوم ومعروف إسمه عبدالفتاح البرهان ولديها مؤسسات قائمة ولديها علم وعملة وجيش وهذه الأشياء مجتمعة تفتقدها المليشيا وأهم من ذلك تمتلك الدولة السودانية سلاح الطيران وسلاح الجو (السم القدر عشاكم) والمليشيا لا تمتلك إلا الإنتهاكات والفظائع والقتل والسرقة والنهب والشفشفة*.

 

نــــــــــــص شـــــــــوكة

 

*صراخ أم كعوكات ما هو إلا ترجمة للهزائم التى تعيشها المليشيا فى كل المحاور القتالية وما هو إلا ترجمة للإنهيار السريع الذى تعيشيه مليشيا آل دقلو* .

 

ربــــــــــــع شــــــــوكــة

 

*أما غرف إعلام المليشيا الكذوب فإنكم السبب المباشر فى زراعة وهم الإنتصارات وأنتم من هزمتم المليشيا قبل هزائم القوات المسلحة لأنكم تفتقرون لإدنى درجات المصداقية حتى مع أنفسكم*.

 

 

[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام